اخبار

مصريون ونفتخر: الفرح انتصار، ومصر قوية بشعبها

وجيشها وقيادتها الحكيمة، جريدة موطني


مصريون ونفتخر: الفرح انتصار، ومصر قوية بشعبها وجيشها وقيادتها الحكيمة

كتب/حكمت شهاب

مصريون ونفتخر: الفرح انتصار، ومصر قوية بشعبها وجيشها وقيادتها الحكيمة
مصريون ونفتخر: الفرح انتصار، ومصر قوية بشعبها وجيشها وقيادتها الحكيمة

في كل لحظة نمر بها، نثبت للعالم أننا مصريون ونفتخر. الفرح عندنا ليس مجرد لحظة عابرة، بل هو تعبير عن الانتصار في وجه كل من يعادي هذا الوطن، وكل من يتربص به شرًا من أعداء ومنافقين.

 

كل إنسان له الحق الكامل في التعبير عن مشاعره، سواء كانت مشاعر فرح أو حزن. فالتعبير عن الفرح لا يُعد جريمة، بل هو حق مشروع لكل مواطن مصري يشعر بالانتماء والفخر. لسنا بحاجة لمن يتقمص دور القاضي والجلاد ليملي علينا ما نشعر به أو كيف نعبر عنه.

 

اليوم، ونحن نشهد ردود الفعل الدولية على زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر، يتجلى بوضوح ثقل مصر السياسي والدبلوماسي على الساحة العالمية. هذه الزيارة حملت في طياتها رسائل قوية تؤكد مكانة مصر، وأظهرت مدى اهتمام الدول الكبرى بعلاقاتها مع القيادة المصرية.

 

إننا نرفض العيش في دوامة الماضي، ونرفض الانغماس في الجدل البيزنطي الذي لا يُثمر شيئًا. كفانا تعليقات سلبية ومنشورات لا طائل منها، تُغذي الانقسام وتفتح أبواب الفتنة. حان وقت أن نعود إلى التركيز على مصالحنا وحياتنا الواقعية، وأن نُسخّر طاقاتنا في بناء الوطن لا هدمه.

 

دعونا نُظهر للعالم أن الشعب المصري شعب واعٍ، صامد، ويمتلك إرادة لا تُكسر. لدينا قيادة سياسية رشيدة تعرف كيف تُدير الملفات الداخلية والخارجية بحنكة وذكاء. كما أن لدينا جيشًا قويًا وشرطة وطنية وشعبًا لا يعرف الانكسار.

 

علينا أن نكون صفًا واحدًا خلف وطننا. فمصر ليست مجرد دولة، بل هي أم الحضارة، وأم الدنيا كما يقول التاريخ. دولتنا القوية اليوم هي نتيجة لتكامل مؤسساتها، وتكاتف شعبها، وثقة الجميع بأن القادم أفضل.

 

نُدرك تمامًا أن هناك من يُحاول إشعال الفتن، ومن لا يُعجبه أن يرى المصريين يحتفلون أو يفرحون. لكننا نعلم أن فرحتنا تُزعجهم، وتُصيبهم في مقتل، لأنهم يدركون أن المصري إذا ابتسم فهو منتصر.

 

علينا أن نكون على قدر المسؤولية، وندعم دولتنا في كل موقف، وأن نظهر الإيجابيات قبل أن ننتقد السلبيات. مصر أقوى بنا جميعًا، وأقوى بإيماننا بها، وباستمرار دعمنا لكل من يعمل بإخلاص من أجل رفع شأنها.

مصريون ونفتخر: الفرح انتصار، ومصر قوية بشعبها وجيشها وقيادتها الحكيمة

فلتحيا مصر حرة، أبية، صامدة. وليكن شعارنا دائمًا:

مصريون ونفتخر… الفرح سلاحنا في وجه كل عدو ومنافق.

 

كتبت / حكمت شهاب

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى